أن النظام العسكري الحاكم في بورما يمارس ومنذ عقود بحق الأقلية الإثنية الروهنجية في ولاية أراكان ، شتى أساليب القمع والإرهاب والعنف والظلم والإضطهاد والتمييز العنصري والتطهير العرقي ، من قتل وتشريد وإبادة جماعية ومصادرة أملاك ونزع حق المواطنة ، وذلك بهدف إخراجهم من أرضهم ووطنهم قسراً .وفي هذا الإطار وبسبب تعرضهم لحملات منظمة ومتواصلة منذ ما يزيد عن ستين عاماً باتت غالبية شع
ب الروهنجيا مهجرين ومشردين في مختلف دول العالم وبخاصة في دول الجوار بالإضافة إلى الدول الأوربية المختلفة ، حيث ينشدون الأمن والأمان من المجتمع الإنساني ، كما أن هناك مئات آلاف أخرى من شعب الروهنجيا تعيش داخل أرض أراكان أوضاعاً إنسانية بالغة السوء وذلك بسبب سياسات وممارسات الطغمة الحاكمة في بورما ضدهم ولا أدل على ذلك من حملات التصفية والإبادة الجماعية التي يواجهها أبناء الروهنجيا منذ شهر يونيو الماضي على أيدي القوات الحكومية والبوذيين المتطرفين من الرهبان وغيرهم .حتى أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الأقلية الروهنجية أكثرالأقليات على وجه الأرض تعرضاً للإضطهاد .

وبما أن حملات القمع والإرهاب والقتل والتشريد ضد شعب الروهنجيا مازالت تتواصل بصورة مستمرة إلى يومنا هذا ، ولا تلوح في الأفق أية بوادر توحي أن النظام الحاكم جاد في حل المشكلة في القريب العاجل وذلك بالرغم من مناشدات دولية متكررة بشأنها بل ازداد جرأة وأكثر تصميماَ من ذي قبل على إخراجهم من أرضهم بسياسات معلنة وصريحة ، فإن المسؤولية الآن تعاظمت على عاتق الشعب الروهنجي برمته أينما كان وبخاصة على أولئك الذين يقيمون في الدول الأوربية للتصدي لتلك السياسات القمعية والإرهابية التي تمارسها الطغمة الحاكمة في بورما بحق الشعب الروهنجي ، بحكم تواجدهم في نطاق دول مؤثرة على السياسات الدولية ، لذا أخذت مجالس الجالية الروهنجية في الدول الأوربية المختلفة زمام المبادرة لتوحيد الجهود وتفعيل الأنشطة بصورة جماعية ومنسقة وبخاصة في هذه المرحلة . وذلك بتشكيل مظلة عمل على المستوى الأوربي ، لإضفاء الطابع الشمولي والتنظيمي على العمل بصورة أكبر وتسخير كافة الجهود والإمكانات المتاحة لها خدمة بالقضية الروهنجية بكل أبعادها ، جنباً إلى جنب إلى نشاطات المجالس المحلية القائمة .

وتحقيقاً لهذه الغاية وبدعوة كريمة من مجلس الجالية الروهنجية في مملكة الدانمارك فقد عقد مؤتمر عام في مدينة إسبيرغ الدنماركية خلال الفترة من 5/10/ 2012إلى 6/10/2012 ، حيث شاركت مجالس الجالية الروهنجية في كل من النرويج ، والسويد ، والدنمارك ، وفلندة ، وهولندة ، والمملكة المتحدة ، وإيرلندة ، وألمانيا، وسويسرا، وإيطاليا ، بممثلين عنها وقد تمخض عن المؤتمر إعلان ( الدنمارك) الذي تضمن على تشكيل : المجلس الأوربي للروهنجيا ، كمظلة عمل للجميع ضمن مؤسسات المجتمع المدني ، كما تم إنتخاب أعضاء المجلس المكون من 12عضواً بواقع عضو واحد من كل وفد مشارك ، بالإضافة إلى تشكيل المكتب التنفيذي المكون من الرئيس ونائبه والسكرتير العام وكذلك المنسقين للمهام المختلفة وهم كالتالي :

أعضاء المجلس :
1ـ دل محمد عضواً من بلجيكا
2ـ زكريا عبد الرحيم عضواً من الدنمارك
3ـ أمان الله عضواً من المملكة المتحدة
4ـ محمد بلو عضواً من فنلندة
5ـ هلا أونغ عضواً من فرنسا
6ـ محمد إبراهيم عضواً من ألمانيا
7ـ محمد رفيق عضواً من جمهورية إيرلندة
8ـ جسيم الدين عضواً من إيطاليا
9ـ محمد عارف عضواً من هولندة
10ـ خير الأمين عضواً من النرويج
11ـ أبو الكلام عضواً من السويد
12ـ عزيز عبد المجيد عضواً من سويسرا

المكتب التنفيذي:
1ـ السيد / خير الأمين رئيساً
السيد / أو هلا تين نائباً للرئيس

2ـ السيد / زكريا عبد الرحيم سكرتيراً عاماً
السيد / زاهد حسين نائباً للسكرتير

3ـ السيد / عزيز عبد المجيد منسقاً للشؤون الدولية
السيد/ سجاد أحمد نائباً له

4ـ السيد / زاهد ناينغ أونغ منسقاً للشؤون الثقافية والتعليمية
السيد / حبيب بيتر نائباً له
السيد / محمد بلو مساعداً لهما

5ـ السيد / أبو الكلام منسقاً لشؤون التنمية الإجتماعية
السيد / نظام أو محمد نائباً له

6ـ السيد / محمد إبراهيم منسقاً للشؤون الإعلامية والتنظيمية
السيد / أونغ مينت ميات نائباً له
السيد / حسين أعظمي مساعداً لهما

7ـ السيد / رفيق مكلفاً لوحدة البحوث والدراسات
السيدة / منورة نائبة له

8ـ السيد / يونس منسقاً للعلاقات الدولية
السيد / حمدان كايو نائباً له

9ـ السيد محمد عارف أميناً للصندوق
السيد إلياس نائباً له

10ـ السيد /أمان الله منسقاً للشؤون القانونية وحقوق الإنسان