يونس سلطان شريف الأركاني
خاص لوكالة أنباء الروهنجيا
04 يونيو 2014

بعقيدتنا وأن نتيقن أن النصر من الله وحده وأن نثق بوعد ربنا ونحسن به الظن به.
إخواني الروهينغا ينبغي علينا أن نشيع المحبة والألفة فيما بيننا، ونغرس حــــب
الخير ﻹخواننا وأن نفرح بإنجازات إخواننا ونتمنى الخير والفلاح لكل أراكــاني
وكل مسلم ومسلمة.
أحبابي أبناء أراكان ليس هناك أفضل من يدافع عن قضيتنا من أنفسنا فنحن أولى أن نتحمل مسؤولية قضيتنا ونصرة إخواننا لذا يجب علينا أن نقدم أموالنا وجهودنا وتفكيرنا وأن ننقذ إخواننا في أراكان.
أيها اﻷركانيون اﻷحرار اغرسوا في نفوسكم الأمل واحلموا بمستقبل مزدهر لكم وﻷجيالكم القادمة على أرض أبائكم وأجدادكم فأراكان جنة الدنيا وزينة اﻷرض.
إخواني : نحن مسلمو أراكان نحتاج لمزيد من الثبات والصمود والصبر والمثابرة نحتاج لإرادة قوية وعزيمة ماضية ووعي أكبر ونضال أطول ودفاع أقوى وهمة أعظم.
إخواني : كل خطوة لتحقيق الحرية والتحرير تتطلب تضحية.. ومعاناة.. ونضالاً..وهناك أفراد.. يكرسون حياتهم لذلك دون كلل أو ملل.. وبشحاعة وإيمان..
فلنكن نحن منهم!!
إخواننا في داخل أراكان هم خط الدفاع اﻷول عن الوطن فعليهم الثبات والصمود وحماية اﻷرض والعرض، ومن في خارج أراكان يجب عليكم نصرتهم وتشجيعهم ودعمهم بكل ما تستطيعون.
نحن أبناء الروهينغا يجب علينا معرفة تاريخ وطننا أراكان ومدارسته مع اﻹخوان والأبناء والطلاب إذا يقول الشاعر الحكيم :              إقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر          ضل قوم ليس يدرون الخبر
إخواني ينبغي علينا تقوية الإرادة النفسية والشجاعة الأدبية، والثقة بالنفس، وتشجيع المبادرات النافعة، وترك الخوف من العدو.
إخواني ‏يجب نشر قضية أراكان وتاريخها بين كل أبناء الروهينغا وإحساسهم وإقناعهم بوجوب الدفاع عن أرض الوطن وذلك بالتحدث عنها في كل مكان وخاصة المدارس والمجالس.
إخواني إذا أردنا الحرية حقيقة فسوف ننالها بإذن الله.. ولكن يجب علينا أولا أن نحرر أنفسنا من الأوهام والقيود والخوف وأن نستعد لدفع ثمن الحرية ثانيا.
يا شباب أراكان: الخائفون لا يصنعون الحرية و المترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء والتنمية واسترداد الحقوق والكرامة.
آخيرا : السؤال الذي يجب أن يطرحه الأركانيون دائما خاصة الشباب والمتعلمين: ماهو حل قضيتنا؟ وما هي السبل إليها؟ وما الواجب علينا؟ وماذا يمكنني أن أقدم لقضيتي؟

unus2020@