الخميس 18 رمضان 1445 هـ | 28/03/2024 م - 07:46 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مسلمو "أراكان" فى ميانمار يناشدون زعماء العالم الإسلامي زيارتهم
الأربعاء | 10/04/2013 - 06:06 مساءً

ناشد مسلمو إقليم أراكان في ميانمار، "بورما" سابقا، زعماء العالم الإسلامي، من أجل القيام بزيارة إلى الإقليم، والاطلاع على أوضاع المسلمين هناك، وذلك بعد أن حظيت باهتمام دولي، عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إلى الإقليم الصيف الماضي.

 

ونشرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية فى نسختها العربية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاءنقل مسؤول التعليم والمشاريع، في مؤسسة الفياضي الخيرية محمد إدريس رسالة مسلمي أراكان، في حوار أجراه مع المراسل في اسطنبول، مؤكدا أنه "عندما زار داود أوغلو الإقليم، وهو الزعيم المسلم الوحيد الذي زار البلاد، أثَّرت زيارته بشكل إيجابي على المسلمين، من مثل أن حكومة ميانمار، بدأت تخاف من اتخاذ المسألة، أبعادا إسلامية دولية أكثر من قبل".

وأشار إلى أنه "عقب الزيارة، بدأت منظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، بالاهتمام بالقضية أكثر"، داعيًا مسؤولي العالم، وبشكل خاص الدول الإسلامية، إلى زيارة الإقليم.

 

وعن تأخر العالم في معرفة قضية مسلمي "الروهينغا"، أوضح إدريس أن "العالم سمع متأخرا بقضية أراكان، لأن الحكومة ظالمة، وتشن حربا على المسلمين، وانتقلت حديثا من سيطرة العسكر، إلى حكومة ديمقراطية، على حسب ادعائها، كما أن السبب الرئيسي يعود أيضا إلى غياب وسائل الإعلام".

وقال إدريس أن "حكومة بنغلاديش ترفض استقبال اللاجئين، ورغم ذلك يضطر الروهينعا لمغادرة البلاد، والإقامة في الجبال هربا وخوفا من أعمال العنف"، موجها رسالة إلى العالم الإسلامي، والشعب التركي بشكل خاص، بأنهم كمسلمين، يطالبون نصرهم، لأن كثيرًا منهم "غادروا، ويسكنون دون مساعدات، يفترشون الأرض، ويتغطون بالسماء"، مشددًا على ضرورة "الدعاء لهم أيضا"، ومذكرًا أنه "قديما كان علم دولة أراكان الإسلامية، يشبه العلم التركي، بالهلال والنجمة".

 

ووصف إدريس دولة ميانمار "بورما"، بأنها "بوذية طاغية لا تراعي حقوق الإسلام والمسلمين، منذ مدة طويلة، فتذيقهم أصناف العذاب، من قتل الابرياء، واعتقال العلماء، وانتهاك الحرمات، وإغلاق المساجد".

ولفت إلى أن "الروهينجا" هو "اسم الشعب المسلم في منطقة اسمها أراكان، وهي كانت دولة إسلامية مستقلة بين عامي 1430 – 1784، والآن هي جزء من دولة ميانمار، ويبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، تصل نسبة الروهينغا فيها إلى نحو 70 %، بينما نسبة البوذيين تبلغ 25%، فيما البقية هم خليط متنوع".

 

يذكر أن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، قد زار دولة ميانمار، وإقليم أراكان، الصيف الماضي، برفقة عقيلة رئيس الوزراء، أمينة أردوغان، حيث زارا المسلمين في الإقليم، مستمعين لهمومهم ومشاكلهم، كما قاما بتقديم مساعدات إنسانية لهم.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث