بنجلادش ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين تشككان في إعادة أسرة من الروهينجا إلى ميانمار
16/04/2018

وكالة أنباء الروهنجيا - (رويترز):

شككت حكومة بنجلادش والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في صحة ما أعلنته ميانمار عن إعادة خمسة أفراد من أسرة من الروهينجا، وقالتا إنهما لم تشتركا في أي عملية كهذه.

وقال أبو الكلام مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين في حكومة بنجلادش يوم الأحد إن أسرة مؤلفة من خمسة أشخاص كانت في منطقة كوناربارا الواقعة في أرض حرام بين البلدين عادت إلى أراضي ميانمار ونُقلت إلى مركز استقبال أقامته السلطات.

وأضاف مخاطبا رويترز ”لا يعد هذا على الإطلاق إعادة توطين وإنما هي دعاية“.

وعلى نحو منفصل قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان الأحد إنها ليست على علم مباشر بالأمر ولم تتم استشارتها أو إشراكها فيه.

وقال زاو تاي المتحدث باسم حكومة ميانمار ”إنها ليست دعاية“ وإن الأسرة قررت العودة بمحض إرادتها.

وأضاف ”نعتني بهم“.
ولم تتمكن رويترز من الوصول للأسرة محل الجدل ولا من التحقق من الموقع الذي عادت منه تحديدا.

وقالت ميانمار في بيان مساء السبت إنها أعادت أول أسرة من اللاجئين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش. وأضافت أن الأسرة تضم خمسة أفراد وعادت إلى واحد من مركزي استقبال في راخين.

واتفقت ميانمار وبنجلادش في يناير كانون الثاني على إكمال عودة طوعية للاجئين في غضون عامين. وأقامت ميانمار مركزي استقبال وما تصفه بمخيم مؤقت قريب من الحدود في ولاية راخين لاستقبال الوافدين.

وبحسب مسؤولين بالأمم المتحدة فإن قرابة 700 ألف من الروهينجا فروا من راخين إلى بنجلادش هربا من حملة للجيش بدأت في أغسطس آب، وسط تقارير عن ارتكاب قوات ميانمار وأشخاص من البوذيين أعمال قتل واغتصاب وإشعال حرائق وصفتها الأمم المتحدة بأنها ”تطهير عرقي“.

وجاء إعلان ميانمار يوم السبت عن أول عملية إعادة للاجئين بعد أيام فقط من قول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأوضاع فيها ليست مواتية لعودة اللاجئين.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/