جيش ميانمار يقول إنه سيسحب قواته من أجزاء في أراكان
27/10/2017

وكالة أنباء الروهنجيا ـ الأناضول

قال الجيش الميانماري، الخميس، إنه قرر سحب قواته من أجزاء من إقليم أراكان، غربي البلاد، وسط تصاعد الضغوط الدولية على حكومة ميانمار على خلفية الحملة العسكرية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة.

وذكر بيان صادر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة في ميانمار، الجنرال مين أونج هلينج، أن بعض القوات التي تنفذ "عمليات تطهير" ستنسحب من بلدتي بوثيدونج ومونجتاو في أراكان.

وأوضح البيان أن قرار الانسحاب جاء بعد تراجع "المعارك" مع المسلحين منذ 5 سبتمبر/أيلول الماضي، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول خطة الانسحاب.

وأضاف بيان الجيش أنه "تم استعادة الاستقرار إلى حد ما، لكن سيتم نشر التشكيلات المسحوبة كقوة مساعدة في عاصمة الإقليم (سيتوي)".

وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أطلقت ميانمار حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومليشيات بوذية، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهنغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.

ونتيجة لتلك المجازر والجرائم، فر 604 آلاف من المسلمين الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش، حسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/