مسؤولان دوليان: عدم زيادة المساعدات للاجئين الروهينجا قد يعرضهم لكارثة أخرى
05/10/2017

وكالة أنباء الروهنجيا ـ مركز أنباء الأمم المتحدة

في بيان مشترك وفي ختام زيارة لبنغلاديش قال رئيسا منظمة اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المأساة البشرية في جنوبي البلاد هائلة في نطاقها وتعقيدها وسرعة تناميها.

مارك لوكوك منسق الإغاثة الطارئة، وأنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسف قالا "نغادر بنغلاديش ونحن نشعر بالتأثر من تجارب المعاناة التي سمعناها من اللاجئين الفارين من العنف في ميانمار، والتصميم على أن تفعل الأمم المتحدة كل ما يمكن لمساعدة حكومة بنغلاديش في التعامل مع هذه الأزمة".

وقد عبر الحدود من ميانمار إلى بنغلاديش خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من نصف مليون شخص من الروهينجا، مما يجعل هذا الوضع أزمة اللجوء الأسرع نموا في العالم.

وذكر المسؤولان الدوليان، في بيان صحفي، أن الوافدين الروهينجا يصلون خائفين وجوعى يشعرون بالتعب الشديد، وبحاجة إلى المساعدة الفورية بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

ويأتي الوافدون بشهادات مروعة عما شهدوه وعانوه، وقصص عن أطفال قتلوا ونساء تعرضن لأعمال وحشية، وقرى حرقت عن أكملها.

وشدد المسؤولان على الحاجة الملحة لمزيد من التمويل لتوفير مواد الإغاثة الضرورية، وقالا إن عدم زيادة المساعدات بشكل كبير قد يعرض اللاجئين لكارثة أخرى بالإضافة إلى المآسي التي عانوا منها وأدت إلى فرارهم من ديارهم.

وقد صدر الأربعاء، تحديث لاستجابة الأمم المتحدة الإنسانية للمطالبة بـ 434 مليون دولار على وجه السعة لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة دعما للاجئين والمجتمعات المضيفة.

بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص12 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة للمساعدة في إنشاء مواقع جديدة للوافدين.
ودعا ليك ولوكوك السلطات في ميانمار إلى السماح بالاستئناف الفوري للعمل الإنساني بأنحاء ولاية أراكان.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/