وكالة أنباء الروهنجيا ـ الأناضول

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أعداد اللاجئين الروهنغيا الفارين من العنف في ميانمار إلى بنغلادش ارتفعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بنحو ألفي شخص، لتصل اليوم إلى 509 آلاف، مقارنة بـ 507 آلاف، الإثنين.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وأضاف دوغريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، حذر من مغبة "الأوضاع الخطيرة والمروعة التي يعيشها اللاجئون".

وأردف "تعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جنبا إلى جنب مع السلطات البنغالية وشركاء آخرين، على احتواء تفشي مرض الإسهال، حيث تم الإبلاغ عن إصابة ما يقرب من 4 آلاف و800 حالة الأسبوع الماضي".

وأوضح أن المفوضية "تعمل على احتواء تفشي المرض حيث تقرر خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح خمسة مراكز صحية لعلاج المرضى، بجميع أنحاء مخيم كوتوبالونغ الضخم (في بنغلادش)، الذي يضم 509 آلاف لاجئ وصلوا منذ 25 أغسطس (آب)".

وجدد المتحدث تأكيد ضرورة استجابة السلطات في ميانمار للنقاط الثلاث التي أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، بشأن حل أزمة سكان الروهنغيا.

والنقاط الثلاث هي: "وقف العملية العسكرية، والوصول الإنساني إلى المحتاجين في إقليم أراكان (غربي ميانمار)، والعودة الطواعية والآمنة للاجئين الذين فروا من الإقليم منذ 25 أغسطس / آب الماضي".

ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، بحسب ناشطين محليين.