وزيرا خارجية مصر وبنغلاديش يدعوان من نيويورك إلى إنهاء أزمة "الروهنغيا"
23/09/2017

وكالة أنباء الروهنجيا ـ الأناضول

دعا وزيرا خارجية مصر وبنغلاديش، الجمعة، إلى إنهاء معاناة مسلمي أقلية "الروهنغيا" المسلمة في إقليم أركان (راخين) غربي ميانمار.

وجاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره البنغالي، أبا الحسن محمود علي، على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن الوزيرين أكدا على أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل حكومة ميانمار لوقف الانتهاكات ضد مسلمي "الروهنغيا"، وإيجاد حل دائم للأزمة، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية اللازمة لهم.

كما بحث الوزيران سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبنغلاديش في كافة المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان المصري.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية "إبادة جماعية" بحق المسلمين "الروهنغيا" في إقليم أراكان، ما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب نشطاء في الإقليم، فضلا عن لجوء قرابة 421 ألف إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/