أطفال الروهنجيا يموتون لفقدانهم خافض حرارة
25/03/2017

وكالة أنباء الروهنجيا - الأناضول

وفي حديثهما لوكالة الأناضول، أشارت نائب رئيس المجلس الدكتورة أمبية بيرفيان، وشقيقتها الدكتورة المتحدثة باسم المجلس أنيتا شوغ، إلى أن أطفال الروهنجيا "محرومون من العلاج"، حيث بينتا أن الوضع في مخيم قرب مدينة سيتفا التابعة لأركان "الوضع سيئ للغاية، حيث يصارعون من أجل البقاء في الحياة؛ لعدم وجود أطباء، ولا عيادات، حتى إنهم محرمون من مسكنات آلام بسيطة مثل الباراسيتامول".

وأضافت شوغ: "موت الأطفال المرتفعة حرارة جسمهم بسبب فقدان خافض الحرارة، الباراسيتامول، أمر مخزٍ للمجتمع الدولي".

وبخصوص اغتصاب النساء، قالت شوغ: "وفقاً للمعلومات التي نحصل عليها من مصادرنا الخاصة، فإن 400 امرأة على الأقل، من مسلمي الروهينغا في أركان، تعرضن للاغتصاب منذ 9 أكتوبر الماضي، بشكل ممنهج وليس عشوائياً".

وتابعت: "اللاتي تعرضن لعمليات اغتصاب مهمَّشون من قِبل المجتمع، ولم يحصلن على أي دعم نفسي".

من جانبها، أشارت بيرفيان (التي تتابع دراسة الطب في ألمانيا)، إلى وفاة الكثير من سكان المخيم إثر انتشار التهاب الكبد "B" و"C"، والكوليرا، فضلاً عن سوء التغذية.

وقالت: "هؤلاء الناس فقدوا كل ما يملكونه، وتُركوا في مواجهة الجوع والموت البطيء في المخيم الذي لا يختلف عن مخيمات الاعتقال النازية"، مؤكدة أن ما يحدث في أراكان"إبادة جماعية".


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/