دعوة إسلامية لتدخل أممي لإنقاذ مسلمي الروهينغا
19/01/2017

وكالة أنباء الروهنجيا - رويترز

دعت منظمة التعاون الإسلامي الأمم المتحدة إلى التدخل بولاية أركان في ميانمار لإنقاذ مسلمي الروهينغا وتجنب إبادة جماعية أخرى على غرار ما حدث في كمبوديا ورواندا.
وقال المبعوث الخاص للمنظمة إلى ميانمار سيد حامد البار إن الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 86 شخصا ودفع ما يقدر بنحو 66 ألفا للفرار إلى بنغلاديش منذ اندلاعه في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2016، لم يعد قضية داخلية بل بات محل اهتمام دولي.

وأضاف -في تصريحات قبيل اجتماع خاص للمنظمة يوم الخميس دعت إليه ماليزيا لمناقشة إجراءات التعامل مع الصراع- أنه ينبغي لمنظمة التعاون الإسلامي السعي من أجل تدخل الأمم المتحدة.
وقال البار في تصريحاته من كوالالمبور "لا نريد رؤية إبادة جماعية أخرى مثل ما حدث في كمبوديا أو رواندا"، وأضاف أن "المجتمع الدولي اكتفى بالمشاهدة.. وكم شخصا قتل؟ لدينا دروس من الماضي ينبغي أن نتعلم منها ونعرف ما يمكننا فعله".

وتمثل منظمة التعاون الإسلامي 57 بلدا وتُعدُّ صوتا جماعيا للعالم الإسلامي.

ويقول لاجئون وسكان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن جنودا من ميانمار قاموا بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء واغتصبوا نساء من الروهينغا وأحرقوا منازل لهم، منذ أن بدأت العمليات العسكرية في شمال ولاية راخين (أركان) في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول.

ويعيش حاليا نحو 56 ألفا من الروهينغا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، بعد فرارهم من اضطرابات سابقة في ميانمار.

وكسرت ماليزيا -صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا- تقليد عدم التدخل المتبع من جانب أعضاء آسيان، بحديثها علنا عن الصراع ودعوتها الكتلة التي تضم عشرة أعضاء إلى تنسيق المساعدات الإنسانية والتحقيق في فظائع مزعومة ارتكبت بحق هذه المجموعة العرقية.

وانتقد زاو هتاي المتحدث باسم مكتب رئيس ميانمار هتين خياو، ماليزيا على موقفها بشأن الصراع، قائلا إنه ينبغي لها إدارة "أزمتها السياسية" و"تجنب تشجيع التطرف والعنف" في ميانمار.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/