تقرير حقوقي: جيش ميانمار يدمر 1500 منزل لمسلمي الروهينجيا
14/12/2016

وكالة أبناء الروهنجيا - فيتو: 

قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 1500 منزل لأقلية مسلمي «الروهينجيا»، تعرضت للحرق والتدمير من قبل الجيش الميانماري، منذ أكتوبر الماضي.

وأوضح تقرير للمنظمة، نشر على موقعها الإلكتروني: إن صورا التقطتها أقمار صناعية، ومقابلات أجرتها المنظمة مع لاجئين من أقلية «الروهينجيا»، تشير إلى استمرار سياسة حرق وتدمير منازل الأقلية المسلمة، في قرى شمالي إقليم «أراكان»، ذو الأغلبية المسلمة، غربي ميانمار.

وطالبت المنظمة المسؤولين في ميانمار بالسماح الفوري للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام، بدخول المنطقة المحاصرة من قبل الجيش.

يذكر أن تقريرا صدر عن المنظمة، كشف عن إثبات صور للأقمار الصناعية بتعرض أكثر من 800 منزل للحرق والتدمير في المنطقة، في الفترة بين منتصف شهر أكتوبر الماضي، ومنتصف نوفمبر الماضي.

وكان المكتب الإعلامي للمستشارية الرئاسية في ميانمار، أعلن السبت، تمديد حظر التجول في إقليم أركان، ذي الأغلبية المسلمة، لشهرين إضافيين.

وتفرض سلطات ميانمار منذ 9 أكتوبر الماضي، حظرا للتجول في أراكان، على خلفية هجوم شنه أعضاء منظمة «مجاهدين أكا مول»، مستهدفين مخفرا حدوديا بالإقليم.

وعقب الهجوم أطلقت السلطات عمليات أمنية، وأرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة.

وتقول منظمات تدافع عن حقوق المسلمين الروهينغا: إن 400 أركاني مسلم قتلوا في عمليات الأمن الميانماري. في حين تقول الحكومة: إن عدد القتلى لا يتجاوز 86.

ويعيش الغالبية المسلمة والمعروفون باسم الروهينجيا، في مناطق "موانجداو" و"ياثاي توانج" بإقليم أراكان بالبلاد.

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغيا، في مخيمات بأراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".

وكانت اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت في وقت سابق، حكومة ميانمار لمنح الأقلية المسلمة في أراكان حق المواطنة الكاملة.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/