ميانمار ترسل قوات إلى منطقة ذات أغلبية مسلمة بعد هجمات عنيفة
11/10/2016

وكالة أنباء الروهنجيا - رويترز

قال مسؤولون أمس الاثنين إن ميانمار كثفت الإجراءات الأمنية في منطقة تقطنها أغلبية مسلمة قرب حدودها مع بنجلادش في الوقت الذي تبحث فيه السلطات عن مهاجمين مسؤولين عن قتل تسعة على الأقل من رجال الشرطة.

ويعتقد مسؤولون أن أفرادا من أقلية الروهينجا العرقية المسلمة شنوا ثلاثة هجمات منفصلة في الساعات الأولى من صباح الأحد واستولوا على عشرات من قطع السلاح وأكثر من عشرة آلاف طلقة ذخيرة.

وقتل تسعة من رجال الشرطة وفُقد آخر وأصيب خمسة. وقالت الشرطة إن ثمانية مهاجمين قتلوا وأُلقي القبض على اثنين.

ويمثل الروهينجا الذين لا يحصلون على الجنسية وتخضع تحركاتهم لقيود صارمة أغلبية سكان الجزء الشمالي من ولاية راخين.

وأعلنت السلطات في بلدة ماونجداو الأحد تمديد أجل أمر يحظر تجمع خمسة أو أكثر وفرضت حظر تجول من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي إلى الساعة السادسة صباحا.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الجيش نقل قوات إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر. وأوضحت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شاحنات مليئة بقوات المشاة يُعتقد أنها ستنشر في المنطقة.

ولم ترد معلومات مفصلة عن العملية في المنطقة قرب مكتب حرس الحدود في قرية كيجانبين حيث استولى ما يصل إلى 90 مهاجما على أسلحة وفروا إلى التلال.

وقال مين أونج الوزير بحكومة ولاية راخين إن قوات الجيش "والشرطة ووزارة شؤون الحدود تعمل معا لضمان إرساء الأمن والنظام" ولكنه رفض الكشف عن حجم القوة التي أُرسلت إلى المنطقة.

وأبدى مدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم على المدنيين. وأشارت تقارير غير مؤكدة نشرها على الإنترنت مناصرون للروهينجا إلى أنه قد تكون هناك استعدادات لحملة أمنية عنيفة.

وتنفي السلطات بشكل روتيني الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.

وقال مسؤولون في بنجلادش إن ميانمار أغلقت الحدود بعد هجمات الأحد.

وقال محمد تنوير علام خان قائد حرس الحدود في بنجلادش إن البلاد نشرت عددا إضافيا من حرس الحدود.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/