٣٦٠ ألف مشرد جراء الفيضانات في ميانمار
11/08/2016

وكالة أنباء الروهنجيا - وكالات

وصل عدد المشردين بسبب الفيضانات في ميانمار، حتى يوم الثلاثاء، إلى حوالي ٣٦٠ ألفا، حسب بيانات رسمية حكومية.

وتسبب تواصل هطول الأمطار بغزارة في ميانمار، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، بارتفاع منسوب المياه في الأنهار الرئيسية الثلاثة في البلاد؛ بما فيها نهر أيابوادي، الممر المائي الرئيسي في البلاد، الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب.

ونتيجة لذلك حدثت فيضانات في ثمان مناطق منخفضة تقع على جانبي هذه الأنهار، وهي: ماغواي، وماندالي، وساغانغ، وكاتشين، و أيايوادي، ومون، ويانغون، وباغو.

وحسب بيانات أصدرتها وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين في ميانمار، فإن ما يقرب من 360 ألف شخص من سكان هذه المناطق الثمانية انضموا لعداد المشردين، حتى اليوم الثلاثاء، بفعل الفيضانات والعواصف والأمطار الغزيرة.

وتواصل ارتفاع عدد المشردين جراء الفيضانات مع بقاء بعض المناطق في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد تحت الماء، بالرغم من انحسار منسوب مياه نهر أيايوادي تدريجيًا.

وقال السكرتير الدائم لوزارة الرعاية الاجتماعية، سوي أونغ، اليوم الثلاثاء، في تصريح لـ'الأناضول'، إن بعض مخيمات الإغاثة في الأجزاء العليا للبلاد لا تعمل، ومستويات المياه الخطيرة في الأجزاء السفلى تؤثر على كثير من الناس'.

وأشار إلى وجود حوالي 200 ألف مشرّد في مناطق ماغواي الوسطى.

وأضاف: 'رغم ذلك لم يتم تسجيل ضحايا حتى الآن'.

وجغرافيًا، تنقسم ميانمار إلى قسمين: ميانمار العليا (تضم الأجزاء الشمالية والوسطى)، وميانمار الدنيا (تضم الأجزاء الجنوبية والجنوب شرقية، والتي هي في معظمها مناطق منخفضة).

ومطلع الشهر الماضي، ألحقت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في ولاية راخين الغربية (معظم سكانها من مسلمي الروهنيغا) أضرارٌا بآلاف الناس، وأدت إلى تعليق الدراسة في أكثر من 400 مدرسة.

وعادة ما تشهد ميانمار مثل هذه الفيضانات كل عام خلال فترة الرياح الموسمية التي تبدأ في مايو، وتستمر حتى أغسطس.

ولقى 100 شخص مصرعهم، العام الماضي، بسبب الفيضانات التي ضربت أنحاء من البلاد، حسب إحصاءات الحكومة الميانمارية.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/