وكالة أنباء الروهنجيا - العرب القطرية
عاد أمس إلى الدوحة فريق التقييم الذي أرسله الهلال الأحمر القطري إلى ميانمار للوقوف على الوضع الإنساني هناك في قطاعات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح والتغذية، مع التركيز على رصد الاحتياجات وتقييم أداء برنامج العيادات المتنقلة الذي أطلقه الهلال عام 2013 استجابة للأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاعات الداخلية في ولاية راكين.
وعملت العيادات المتنقلة المكونة من طبيب ومساعد صحي و3 ممرضين وعدد من المتطوعين المحليين على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وبرامج التثقيف الصحي وتعزيز النظافة الشخصية داخل المجتمعات المحلية المستهدفة .
وضم الفريق مجموعة متميزة من المتطوعين في الهلال الأحمر القطري وهم ريما المريخي قائد فريق التقييم والحد من المخاطر، وفاطمة المهندي أخصائي الإيواء، والدكتور حسان البيرومي أخصائي التغذية، والدكتور يسار يوسف أخصائي الطوارئ، والدكتور ساثي توماس أخصائي الصيدلة.
واشتملت منهجية التقييم على الملاحظة المباشرة لأوضاع الإيواء والصرف الصحي وصادر المياه في المخيمات والقرى، بالإضافة إلى عقد مقابلات مع الأسر المتضررة من المجتمع المحلي في 8 مواقع، منها 4 مخيمات للنازحين هي ثيا شاونج وأون تاو جي وباو دو با وسيت يون سو، و٤ قرى أخرى في حاجة إلى الدعم وهي كادي نباتي وكيات تاو ونجا بونج جي وهيلماشي.
و قام الفريق في ختام الزيارة، بتسليم مولد كهربائي إلى فرع الجمعية الوطنية الميانمارية في سيتواي كتبرع من الهلال الأحمر القطري بهدف دعم قدرات الجمعية للاستمرار في عملها والاستجابة لاحتياجات المستفيدين.
وأسفرت نتائج التقييم الذي أجراه الفريق عن إن الاحتياجات الإنسانية الحالية في المنطقة تشمل توفير حلول في مجال الإيواء واستمرار خدمات الرعاية الصحية وبناء قدرات المجتمع المحلي، خاصة في ظل اقتراب موسم الأمطار الذي يستمر لمدة ٥ أشهر.
https://www.rna-press.com/