استمرار الإبادة الجماعية لمسلمي ميانمار ودعوة حقوقية لإنشاء هيئة تحقيق مستقلة
03/11/2015

وكالة أنباء الروهنجيا - لها أون لاين

في الوقت الذي تتزايد فيه الاعتداءات ضد أقلية الروهينجا المسلمة، دعت منظمات حقوقية الأمم المتحدة لإنشاء هيئة تحقيق مستقلة، للنظر فيما تصفه بـ"الإبادة الجماعية المستمرة" في ميانمار.

وقال المركز الدولي لقانون حقوق الإنسان" في ييل ومنظمة "فورتيفاي رايتس" لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في بانكوك، أول أمس: إن اضطهاد أفراد أقلية الروهينجا الموجودة في ميانمار، هو بمثابة إبادة جماعية.

ونقلا عن وكالة الأنباء الكويتية قالت كاثرين مونيان بمركز ييل: "إن المعاملة التي يلقاها الروهينجا في ولاية راخين بميانمار، تتناسب مع تعريف الإبادة الجماعية، بموجب ميثاق الإبادة الجماعية الصادر عام 1948". وموجب الميثاق، الإبادة الجماعية هي التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة عرقية.

كما تتضمن أعمال الإبادة الجماعية ضد الروهينجا: تقييد الحركة، ورفض حقوق الإنجاب، وعمليات الإجلاء القسري، بحسب ما تقوله مونيان وزملاؤها.

من جانبه قال ماثيو سميث مدير "فورتيفاي رايتس": "إننا ندعو لإنشاء هيئة تحقيق، تحت رعاية الأمم المتحدة للنظر في هذه النتائج". وأوضح أن إنشاء مثل هذه الهيئة، قد يجبر حكومة ميانمار على تحسين الوضع في راخين.

يذكر أن الروهينجا هي أقلية مسلمة تعيش في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ولا تعتبرهم الحكومة المركزية من السكان الأصليين، ولكن تعتبرهم مهاجرين بنغال غير شرعيين، حيث تجردهم من جنسياتهم وممتلكاتهم.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/