بورما: غلق المساجد والمذابح مع بدء الحملات الانتخابية
28/10/2015

وكالة أنباء الروهنجيا - اليوم السابع

لن يوجد مساجد أو لحم بقر فنحن بوذيون..
اضطهاد المسلمين فى بورما مستمر ومنعهم من التصويت بالانتخابات سيعقد الوضع

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن ما يتبفى من مساجد المسلمين فى بورما مجرد طوب ورمال، فتسييس الدين وانتشار خطاب الكراهية ضد مسلمى الوهينجا فى بورما فبل الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها فى نوفمبر المقبل يمكن أن يؤدى إلى اندلاع أعمال شغب وعنف فى البلاد، وخاصة أن البوذيين فى البلاد يؤكدون أنه لن يكون هناك مساجد أو لحم بقرى حلال لأنهم "بوذيون".

وتمارس الحكومة البورمية المكونة من أغلبية بوذية سياسة عنصرية ضد مسلمى الوهينجا منذ فترة طويلة، كما أنها حرمتهم من الحصول على الجنسية واتهمتهم بكونهم مهاجرين غير شرعيين، بينما يقول الروهينجا إن وجودهم فى بورما يرد لآلاف السنوات.

وأوضحت الصحيفة أن 750 ألفا من المسلمين محرومين من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، واعتبرت أن حكومة بورما البوذية تقف ضد مبادئ الديمقراطية فى المشاركة الشاملة، مضيفة أن هناك العديد من الخروقات فى حقوق الإنسان.

وقال الحاج أى لوين فى المركز الإسلامى فى بورما وهو أحد المفكرين المسلمين "بورما تعانى من أكثر من مشكلة، ولكن الخلاف حول المبانى الإسلامية فى حى رانجون هو جزء من الاشتباكات المتكررة التى يقوم بها القومية البوذية والقطاعات الدينية مع الأقلية المسلمة فى بورما، والتزامن باقتراب موعد الانتخابات التشريعية فى 8 نوفمبر، فقد تزايد التوتر الطائفى، فأعمال الشغب فى بورما دامية بين البوذيين والمسلمين.

وأوضح أن الحكومة أغلقت 7 مسالخ التى يتم فيها ذبح الأبقار، والتى بررت الحكومة أنها محاولة لمنع قتل الحيوانات الأليفة ، والتى أشارت إلى أنها من بين قائمة الجرائم التى تجعل المسلمين يقومون بتجارة اللحوم ، وقالت إنه ينبغى احترام جميع الحيوانات والأبقار.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/