ماليزيا تتعهّد تقديم المسؤولين عن مقابر المهاجرين الجماعية إلى العدالة
26/05/2015

وكالة أنباء الروهنجيا - وكالات

تعهّد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أمس، بتقديم المسؤولين عن المقابر الجماعية، التي عثر عليها الأسبوع الماضي ويعتقد أنها تحتوي على جثث لمهاجرين من أقلية الروهينغا من ميانمار ومهاجرين من بنغلاديش، إلى العدالة.

وكتب عبد الرزاق، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى اليابان تستمر ثلاثة أيام، في تغريدة على «تويتر»: «إنني أشعر بقلق بالغ مع العثور على مقابر على الأراضي الماليزية يزعم صلتها بتهريب البشر. سنجد المسؤولين عن ذلك».

وتم العثور على نحو 100 جثة وفقا لتقارير أولية، حسبما ذكرت صحيفة «ستار» أول من أمس، مشيرة إلى أن التحقيق مازال مستمرا.

من ناحيته، أعلن قائد الشرطة الوطنية في ماليزيا الجنرال خالد أبو بكار، أمس، إن السلطات عثرت على 139 قبرا يعتقد انها تحتوي على جثامين مهاجرين قرب الحدود مع تايلند، مشيرا إلى أن بعضها تحتوي على أكثر من جثمان واحد.

وقال أبو بكار إنه عثر على القبور في 28 مخيما يشتبه بضلوعها في عمليات تهريب بشر على مسافة نحو 500 متر من الحدود في شمال ماليزيا. وأضاف للصحافيين «اكتشفنا خلال العملية التي أجريناها في الفترة من 11 وحتى 23 مايو ما نعتقد أنها 139 مقبرة». وأكد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي نبأ العثور على المقبرة الجماعية من قبل قوات خاصة الأسبوع الماضي قرب بادانغ بيسار في ولاية بيرليس على بعد 420 كيلومترا شمال كوالالمبور.

وفي تايلند، عثرت السلطات الشهر الجاري على مقابر جماعية عدة تحتوي على جثث عشرات من مهاجري الروهينغا ومهاجري بنغلاديش في ولاية سونغكلا.

ويأتي العثور على المقابر الجماعية في وقت يشهد غضبا عالميا بسبب انجراف الالاف من لاجئي الروهينغا في مياه جنوب شرقي آسيا.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/