وكالة أنباء الروهنجيا – خاص

بدعوة من من السلطان عبد الحليم معظم شاه ملك ماليزيا، وصل رئيس ميانمار "ثين سين" إلى ماليزيا أول أمس الخميس، حيث حظي باستقبال حافل في أول زيارة للرئيس الميانماري إلى هذه الدولة الإسلامية .

ويمكث "ثين سين" في ماليزيا يومين، حيث سيجري مباحثاث حول تطوير التعاون الثنائي القائم بين ماليزيا وميانمار، والقضايا الإقليمية والدولية وسبل توسيع وتوطيد العلاقات بين ماليزيا وميانمار.

وحظي "ثين سين" وزوجته والوفد المرافق له باستقبال كبير، في ظل استمرار حكومة بورما في التضييق على مسلمي الروهنجيا في غرب البلاد، وعدم التفات الحكومة بالنداءات الدولية التي تشجب وتستنكر موقف الرئيس البورمي من الاضطهاد الذي يلحق أقلية الروهنجيا في البلاد.
كما استنكر العديد من الدول موقف رئيس بورما "ثين سين" من دعوته بإخراج الروهنجيا من البلاد، أو جمعهم في مخيمات تحت إشراف مفوضية اللاجئين، الأمر الذي تم رفضه من المفوضية ذاتها.

وكان للرئيس البورمي "ثين سين" موقف عدائي آخر؛ حيث أعلن في بداية شهر مارس أن بطاقات الهويات التي يحملها الروهنجيون في بورما تعتبر لاغية بحلول 31 مارس، الأمر الذي يعد انتهاكاص صارخاً لحقوق الإنسان بانتزاع هويات عرقية عاشت في البلاد من أكثر عشرة عقود.