أمين مركز الملك عبد الله للحوار يدعو القيادات الدينية في بورما إلى الحوار
27/11/2014

وكالة أنباء الروهنجيا – (وكالات): أكد معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن العالم يجتمع من خلال الديانات المتنوعة خاصة المسلمين والمسيحيين لمناقشة موضوع مهم جداً للعالم وهو ما يحدث في العراق وسوريا وبورما وفي أفريقيا الوسطى وغيرها من مناطق النزاعات التي يجب على العقلاء والحكماء أن يجلسوا على طاولة الحوار وأن يتناقشوا لما فيه الخير للبشرية جمعاء.

وقال معاليه : نحن نناقش قضايا كثيرة سواءً كان التطرف من هنا أو من هناك أو أمور بيئية أو قضايا تتعلق بالشباب ومكافحة المخدرات أو غيرها فهذا التعاون بين القيادات الدينية التي تجمع بينها أوطان كما هو حادث في أفريقيا الوسطى أو نيجيريا أو كما هو حادث في العراق وسوريا أو كما هو حادث في بورما نحتاج فيه إلى الحكمة وإلى أن تجلس القيادات الدينية إلى بعضها البعض، وإلى أن تشترك في منع ما يحدث من اهتزازات عبر التطرف وغيره.

فهذا المركز أصبح حقيقة أول منظمة عالمية تجمع بين القيادات الدينية وصناع القرار السياسي ويحظى هذا المركز الآن بدعم الأمم المتحدة ونحظى بقبول عالمي وله ولله الحمد إنجازات كبيرة وفي أول المطاف وآخره هو رسالة الإسلام التي تبعث على الاعتدال والوسطية وتبعث على عن السلم والأمن العالمي فنحن ولله الحمد دعاة سلام ونريد أيضًا تصحيح الصورة عن الإسلام لأنه في السنوات الماضية قامت حملات وقعنا فيها بعدة أساليب ودفعنا ثمنها كثيرًا وشبابنا أيضًا تعرضوا لاختطاف ولذلك فإن هذا المركز بمشيئة الله سيكون قلعة من قلاع السلام والتعاون والتعايش والتفاهم على المشتركات البشرية.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/