وكالة أنباء الروهنجيا - (وكالات): شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء على دعم بلاده للعملية الديمقراطية في ميانمار "من أجل أن تتمكن من تحقيق أهدافها المنشودة". وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الفرنسي بقصر الاليزيه في ختام مباحثاته مع أونج سان سو كيي -الحائزة على جائزة نوبل للسلام- ورئيسة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية رئيسة اللجنة البرلمانية لسيادة القانون والسلام بميانمار.
وأضاف هولاند أن "سوكيي تقوم اليوم بثاني زيارة لها إلى باريس بعد 18 شهرا من زياتها الأولى من أجل التعبير عن نفس مطالبها المتعلقة بالحرية والديمقراطية لميانمار". وأكد الرئيس الفرنسى على أن باريس "تتمسك بأن تتمكن العملية الديمقراطية التي بدأت في ميانمار من تحقيق أهدافها بما يعن إجراء إنتخابات حرة في شهر نوفمبر 2015 ومراجعة التشريعات للسماح للمواطنين بالتعبير بحرية عن إختياراتهم".
وأشار هولاند إلى أن "فرنسا على علم بالصعوبات والعراقيل التي تشهدها ميانمار ..وتؤكد مساندتها للشعب". وذكر الرئيس الفرنسي ان العقوبات التي كانت مفروضة على ميانمار تم رفعها خلال السنوات الماضية من أجل إعادة إدماج البلاد في عملية إقتصادية وإجتماعية موضحا أن فرنسا "تعمل بالتعاون مع الشركاء الأوروبييين لدعم ميانمار.. ولكن في الوقت نفسه تشعر بالقلق إزاء العراقيل التي تقف في مسيرة العملية الديمقراطية".
ومن ناحيتها قالت المعارضة البارزة في ميانمار "أنها ناقشت مع هولاند الوضع في بلادها وأطلعته على المشكلات الكبيرة التي تشهدها ميانمار بما في ذلك ما يتعلق بالتعديلات الدستورية والتوترات الطائفية بالاضافة إلى وضع الجيش وتدخله في السياسة".
وأعربت عن تمنياتها أن "تقف جميع البلدان الصديقة وعلى رأسها فرنسا والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية إلى جوار ميانمار من أجل المضي قدما في العملية الجارية التي ستسمح بترسيخ القيم الديمقراطية التي يتطلع إليها الشعب".
https://www.rna-press.com/