أخبار الآن - الروهنجيا يعتمدون على صيد السمك للبقاء على قيد الحياة
24/12/2013

وكالة أنباء الروهنجيا - (الآن): يعيش نحو عشرين ألف مسلم من الروهنجيا في مخيم في غرب بورما. لا يوجد لديهم أي إمكانية للخروج من المخيم لانهم محاصرون هناك من قبل البوذيين بشكل كامل. ولكن،، لحسن الحظ يوجد منفذ وحيد لهذا المخيم وهو البحر الذي يعتمد عليه السكان للحصول على ما يسد رمقهم.

جنان موسى والتفاصيل
البحر... المكان الوحيد الذي يشعر فيه الروهينجا بالحرية
عند انخفاض منسوب المياه تستريح قوارب الصيد تحت أشعة الشمس الحارقة. الأطفال يحاولون عبثا صيد السمك.
الرجال ينقلون البضائع إلى الشط. حتى الحيوانات تصارع هنا من أجل الحياة.
منذ أكثر من عام تعرضت هذه المنطقة الواقعة في غرب بورما إلى أعمال شغب مناهضة للمسلمين. منذ ذلك الحين، يعيش مسلمو 
الروهنجيا في أحياء ومخيمات محاصرة بشكل كامل من قبل البوذيين. ولأنهم لا يمكن أن يتركوا المخيمات للبحث عن عمل فإن أكثر من تسعين بالمائة منهم يعتمد على صيد السمك.

يقول أحد الصيادين: لولا صيد السمك لمات شعبنا من شدة الجوع.
إلى جانب الطريق يجففون ما يصطادون يوميا.

عند المد يعود الصيادون إلى الشاطئ وبجعبتهم ما توفر من الأسماك.
على متن قاربهم يحضر هؤلاء وجبةً من السمك الطازج بينما أبحر على متن قارب صغير مع أحد الصيادين.

يقول احد سكان المخيم: معظم من التقي بهم يعتقدون أن وضع الروهينجا في ميانمار لن يتحسن مع الوقت.

يقول احد سكان المخيم: على متن دراجة هوائية تعتبر وسيلة التنقل الوحيدة داخل المخيم اذهب إلى مقهى متواضع لاقف على أراء الناس هنا.

يقول احد سكان المخيم: أما على الشاطئ فيستعد الصيادون للإبحار مجددا. فهناك فقط يتنشقون الحر


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/