وكالة أنباء الروهنجيا: بدأ أمس الاثنين في مدينة كوناكري، عاصمة غينيا، الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي بمشاركة 57 دولة، إضافة إلى جمهورية قبرص التركية، والبوسنة والهرسك، وجمهورية افريقيا الوسطى، وروسيا، وتايلاند، بصفة مراقب.
وفي آخر كلمة له بوصفه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض أكمل الدين إحسان أوغلى خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية أهم الإنجازات والمبادرات التي تحققت أثناء فترة ولايته على رأس الأمانة العامة للمنظمة.
من ناحية أخرى، تحدث أوغلى عن آخر زيارة هامة أجراها في نوفمبر 2013 إلى بورما على رأس وفد وزاري للاتصال يمثل مجموعة منظمة التعاون الإسلامي.
وقال إنه حرص خلال جميع لقاءاته مع المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني وأبناء المجتمع في ولاية راخين المسلمة على إبراز رغبة منظمة التعاون الإسلامي في فتح قنوات الاتصال والحوار مع بورما واستعدادها للمساهمة في جهود المساعدات الإنسانية وجهود إعادة التأهيل لجميع الأفراد والطوائف المتضررة دون أي تمييز.
كما شدد على ضرورة توضيح الرؤية الخاطئة وسوء الفهم من كلا الجانبين بهدف بناء الثقة.
وفي ختام هذه الزيارة، صدر بيان مشترك مع حكومة بورما حدد إطاراً للتعاون المشترك بين الجانبين.
وقال إحسان أوغلى في هذا الصدد: "بفضل الدبلوماسية البناءة والضغط المدروس والمشاركة الدولية، تم تحقيق اختراق تاريخي في العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي وبورما". وعقب الزيارة، كتب أوغلى رسالة إلى الرئيس شكره فيها على حسن الضيافة، واقترح ثلاثة مشاريع:
هي إنشاء كلية للتدريب التقني، علاوة على مرفق طبي في ولاية أراكان من قبل البنك الإسلامي للتنمية،.
قيام إرسيكا بتنظيم ندوة دولية حول العلاقات بين البوذية والإسلام من منظور تاريخي.
وحث الدول الأعضاء على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمساهمة في المشاريع الاجتماعية والاقتصادية في بورما، مع الحفاظ على الضغط السياسي على الحكومة لتلبية حقوق أقلية الروهنجيا المسلمة.
https://www.rna-press.com/