في افتتاح الدورة الأربعين لوزراء الخارجية.. أوغلو: طرحنا على بورما ثلاثة مشاريع هامة
10/12/2013

وكالة أنباء الروهنجيا: بدأ أمس الاثنين في مدينة كوناكري، عاصمة غينيا، الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في ‏منظمة المؤتمر الاسلامي بمشاركة 57 دولة، إضافة إلى جمهورية قبرص التركية، والبوسنة والهرسك، وجمهورية افريقيا الوسطى، ‏وروسيا، وتايلاند، بصفة مراقب.‏

وفي آخر كلمة له بوصفه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض أكمل الدين إحسان أوغلى خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ‏الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية أهم الإنجازات والمبادرات التي تحققت أثناء فترة ولايته على رأس الأمانة العامة ‏للمنظمة.‏

من ناحية أخرى، تحدث أوغلى عن آخر زيارة هامة أجراها في نوفمبر 2013 إلى بورما على رأس وفد وزاري للاتصال يمثل مجموعة ‏منظمة التعاون  الإسلامي.‏
وقال إنه حرص خلال جميع لقاءاته مع المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني وأبناء المجتمع في ولاية راخين المسلمة على إبراز رغبة ‏منظمة التعاون الإسلامي في فتح قنوات الاتصال والحوار مع بورما واستعدادها للمساهمة في جهود المساعدات الإنسانية وجهود إعادة ‏التأهيل لجميع الأفراد والطوائف المتضررة دون أي تمييز. ‏
كما شدد على ضرورة توضيح الرؤية الخاطئة وسوء الفهم من كلا الجانبين بهدف بناء الثقة.‏

وفي ختام هذه الزيارة، صدر بيان مشترك مع حكومة بورما حدد إطاراً للتعاون المشترك بين الجانبين.‏

وقال إحسان أوغلى في هذا الصدد: "بفضل الدبلوماسية البناءة والضغط المدروس والمشاركة الدولية، تم تحقيق اختراق تاريخي في ‏العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي وبورما". وعقب الزيارة، كتب أوغلى رسالة إلى الرئيس شكره فيها على حسن الضيافة، واقترح ‏ثلاثة مشاريع:‏
هي إنشاء كلية للتدريب التقني، علاوة على مرفق طبي في ولاية أراكان من قبل البنك الإسلامي للتنمية،.‏
قيام إرسيكا بتنظيم ندوة دولية حول العلاقات بين البوذية والإسلام من منظور تاريخي.‏
وحث الدول الأعضاء على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمساهمة في المشاريع الاجتماعية والاقتصادية في بورما، مع الحفاظ على ‏الضغط السياسي على الحكومة لتلبية حقوق أقلية الروهنجيا المسلمة.‏


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/