وكالة أنباء الروهنجيا: يعيش الآلاف من اللاجئين الروهنجيين في منطقة جامو كشمير التى تسيطر عليها الهند في حالة يرثى لها، حيث يعملون في مصنع التعبئة وتغليف الجوز، وهذه هي الفرصة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة لآلاف اللاجئين صغاراً وكباراً.
"ارشاد أحمد" يعيش مع عائلته التي فرت من بورما وهو في سن ال 14، حيث كانوا يخشون من تعرضهم للقتل من قبل البوذيين المتطرفين، ويعتقد أن الحياة التي يعيشها الآن هي حياة بائسة.
الهند ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين، لذا لا يوجد قانون يتعامل مع اللاجئين الأجانب، والحكومة في يدها القرار حول ما إذا كانت تمنح اللجوء للروهنجيا أم لا.
وإذا قررت الحكومة عدم منهحم اللجوء فإنهم في هذه الحالة يستلمون بطاقات للاجئين من اللأمم المتحدة، ولكن هذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً.
وتصنف الأمم المتحدة الروهنجيين بأنهم أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم، إذ يعيش عشرات الآلاف منهم في جميع أنحاء شبه القارة الهندية، ويأملوا أن تتغير حياتهم يوماً ما إلى الأفضل.
فيديو: تقرير قناة "بريس تي في"
http://www.youtube.com/watch?v=4hj7y6v0wTo
https://www.rna-press.com/