منظمة روهنجية تطالب بتقديم رئيس بورما لمحكمة الجنائية الدولية
05/04/2013

وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة حقوق العرقية الروهنجية في ميانمار (‏MERHROM‏) ومقرها ماليزيا بياناً صحفياً أمس ‏الخميس – حصلت وكالة أنباء الروهنجيا على نسخة منه - ذكرت فيه أن المنظمة تلقت العديد من التقارير التي تفيد باستمرار ‏الاضطهاد والممارسات التعسفية ضد العرقية الروهنجية في ولاية أراكان.

‏ وذكر البيان الصحفي أن حرس الحدود البنغالية (‏BGB‏) ألقت القبض يوم أول أمس على اثنين من عرقية الراخين البوذيين ‏وبحوزتهم عدد من المسدسات، حيث كانوا يخططون بتهريبها إلى داخل أراكان، وبعد إلقاء القبض عليهما تم نقلهما إلى مركز شرطة ‏بلدة "رامو" بمنطقة كوكس بازار لمزيد من الاستجواب

ويعتقد بعض أصحاب المتاجر في سوق "رامو" أنهما من أعضاء حزب التحرير أراكان (‏ALP‏) البوذي المتطرف، حيث كانا في ‏مهمة خاصة في بنغلاديش. وقال بعض القرويين المحليين: جاءوا الى هنا لقتل الناس في بنغلاديش، وسمعنا مؤخرا أنه يجمعون ‏الأسلحة في أراكان.‏‏ ‏

وشدد البيان على أن الأزمة الإنسانية في ولاية أراكان لم تنته بعد، مع وجود أكثر من 125 ألف لاجئ داخل أراكان، ويعيشون في ‏مخيمات مؤقتة مع نقص حاد في المياه، والمواد الغذائية والطبية والملابس والاحتياجات الأساسية الأخرى. ويوما بعد يوم يموت ‏الأطفال الروهنجيا والنساء وكبار السن والرجال في المخيمات بسبب سوء التغذية والمجاعة والأمراض.‏
‏ ‏
ووجهة المنظمة نداءً عاجلاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال بعثة حفظ السلام إلى ولاية أراكان، و"ميكتيلا" وجه السرعة ‏لوقف الإبادة الجماعية تجاه الأقليات المسلمة في ميانمار.‏
كما وجهت نداءً عاجلاً لقادة العالم، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة الاتحادات الدولية لوقف العلاقات الاقتصادية والسياسية مع ‏ميانمار حتى حل النزاع وحماية المسلمين في ميانمار مع المساواة في الحقوق.‏
وحثت المنظمة زعماء العالم والمجتمعات الدولية محاكمة الرئيس "ثين سين" والجنرال السابق "ثين شوي" عن أعمال الإبادة ‏الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية. ولا بد من تقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية (‏ICC‏) بتهمة قتل واغتصاب وتعذيب ‏واحتجاز وإساءة معاملة الاقلية المسلمة والطوائف الأخرى.‏


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/