قصة هروب فتى روهنجي من جحيم البوذية
16/01/2013

وكالة أنباء الروهنجيا – (Bangkok Post): "نور هاشم" طفل روهنجي يبلغ من العمر 10 سنوات، تعرض هو وعائلته لممارسات عنصرية في أراكان؛ لذا قرر الهجرة عبر البحر بحثاً عن حياة أفضل بعد أن اعتقل والداه على أيدي جنود ميانمار.

وقع "نور هاشم" في الأسر قبالة سواحل تايلند عندما وصل المركب الذي كان يقله مع عدد من المهاجرين غير الشرعيين، ومصيره الآن بين أيدي المسؤولين والدبلوماسيين الدوليين في تايلند، كان واحداً من 139 روهنجياً اعتقلوا في حي ساداو سونجخلا يوم الأحد الماضي.

عاش مع والديه وأشقائه في أسرة مكونة من خمسة في أراكان بميانمار الغربية؛ حيث تعرضوا لأنواع مختلفة من الاضطهاد، وقال: إن قوات الأمن شنت علينا حملة عنيفة قبل شهرين مستخدمة أساليب مختلفة من العنف، بما في ذلك القتل والاغتصاب؛ وذلك بهدف إجبار الأقليات على مغادرة البلاد؛ حيث اعتقل والداي، وقتل أشقائي، وتعرضت أنا للضرب من قبل رجال الأمن، وبعدها استطعت الهرب مع روهنجيين آخرين والبالغ عددهم 140 شخصا بعد أن طلبت منهم المساعدة للخروج من البلاد.

وقال الصبي: الحياة في البحر في أثناء رحلتنا كانت صعبة جداً، وكان علينا أن نشرب مياه البحر من أجل البقاء، وجميع الروهنجيا يريدون الفرار إلى تايلند أو إلى أي مكان آخر آمن، وقال الطفل: حتى الناس الأغنياء والمسؤولون في ولاية راخين قدموا لنا الدعم وساعدونا في الهروب.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/