وكالة أنباء الروهنجيا-(rohingyablogger): اعترضت قوات حرس الحدود التايلندية أمس الثلاثاء سفينة تحمل لاجئين نساء من العرقية الروهنجية وأطفال لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات، قبالة جزيرة عطلة "فوكيت" التايلندية.
وقال زعيم المجموعة: لدينا عائلات هربت إلى البحر لعدم وجود أمل في بورما، وإذا بقينا هناك فإننا سوف نموت. وأضاف: في السابق كان الرجال هم من يهاجرون عن طريق البحر، ولكن بعد إحراق منازل عائلات من الروهنجيا؛ فإن النساء والأطفال الآن يهربون من الأوضاع المأساوية في رحلات محفوفة بالمخاطر وفي قوارب خشبية تتعرض للغرق في أي وقت.

وقال محمد (45 عاما): نحن نريد التوجه جنوباً بالقارب الخشبي، ولكن بسبب نفاذ الوقود فإنه تحتم علينا التوقف هنا، وأضاف: عددنا 74 شخصاً داخل الزورق، 10 منهم من الأطفال تحت سن العاشرة، وثلاثة أطفال أعمارهم أقل من ثلاث سنوات. وقال: أبحرنا 13 يوماً، بعد مغادرتنا لمدينة "منغدو" في ولاية راكين، حيث الوضع هناك يسبب الموت والدمار منذ يونيو حزيران، واشترط علينا المهرب مبلغ 400.000 ألف كيات عن كل شخص.