الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب بحماية دولية لـ«الروهينجيا»
03/11/2012

وكالة أنباء الروهنجيا - السبت 3 نوفمبر 2012: ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالمجازر البشعة المتكررة التي ترتكب بحق المسلمين في بورما.
وناشد بيان للاتحاد -حمل توقيع رئيسه د. يوسف القرضاوي وأمينه العام د. علي القره داغي- منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، بالتحرك على الفور وإنشاء قوات حفظ سلام من أجل حماية المجتمع في روهينجيا، ودعا إلى اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
وطالب المسلمين في جميع أنحاء العالم بجعل يوم أمس الجمعة يوم تضامن مع الشعب الروهينجي في بورما.
وذكر البيان أن الاتحاد يتابع ما يتعرض له إقليم أراكان في بورما من القتل والحرق لآلاف القرى والأرياف، والاستمرار في هجمات جديدة وبشعة بالتعاون مع قوات الشرطة المحلية والنزوح الجماعي حيث ينتهي المطاف بهم إما إلى معسكرات الاعتقال أو المحاصرة تحت تهديدات مستمرة بالقتل والموت، مما لا يدع أي خيار للمنظمات الدولية إلى نشر قوات من دون تأخير لاحتواء هذه المذبحة العرقية.
وأشار إلى أن حكومة ميانمار ماضية في برنامج التطهير العرقي وإبادة المسلمين في أراكان على أكمل وجه بعدما خدعت العالم من خلال الوعد الذي قطعه رئيس البلاد، وتحدث عن التزامه بحل المسألة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وندد الاتحاد بالمجازر البشعة التي ارتكبت بحق إخواننا المسلمين في إقليم أراكان ببورما بالقتل، إضافة إلى ما يتعرضون له من تشريد وتهجير واضطهاد برعاية الحكومة المركزية.
وحمل الاتحاد حكومة ميانمار مسؤوليتها السياسية والقانونية والإنسانية تجاه هذه الأعمال الإجرامية بحق جزء من شعبها.
كما دعاها إلى وقف العنف فوراً ضد المسلمين والسعي لإعادة توطين النازحين في مساكنهم وقراهم.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/