وكالة أنباء الروهنجيا - الخميس 1 نوفمبر 2012م:حيث قالت الحملة في رسالتها إلى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "إن نهج الهدوء الذي اتخذته الحكومة البريطانية وبقية المجتمع الدولي قد فشل تماما في إقناع الرئيس ثين سين في بورما لوقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود واتخاذ خطوات لمعالجة الأسباب التي تؤدي إلى التطهير العرقي" كما جاء فيها: "ومن الواضح أن عدم وجود استجابة دولية قوية يؤخذ على أنه ضوء أخضر لثين سين للسماح بمواصلة الهجمات".
إلى أن قالت في رسالتها: "بناء على التجربة كان من رأينا الثابت أن هناك حاجة إلى استجابة دولية قوية من أجل إقناع حكومة بورما وأنه في حاجة إلى اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لوضع حد للعنف ومنع مزيد من الانتهاكات".
وأضافت "أن حملة بورما uk  لا تزال تعتقد أن حكومة بورما لن تستغرق سوى خطوات لوقف العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود والبدء في معالجة الأسباب الجذرية للعنف عندما يتم وضعها تحت ضغط دولي كبير للقيام بذلك وتواجه تهديدات ذات مصداقية لمصالحها عند عدم القيام بالمطالبات الدولية".