استمرار العنف في بورما، وتحذيرات من عدم الاستقرار على نطاق أوسع
31/10/2012

وكالة أنباء الروهنجيا – الأربعاء 31 أكتوبر 2012م: أعربت رابطة أمم جنوب شرق آسيا القلق بشأن عدم استقرار الأوضاع في المنطقة، وسط تقارير عن اشتباكات مستمرة في إقليم أراكان غرب بورما، حيث تفيد السلطات هناك بأنها تعمل على إعادة الهدوء إلى الولاية المضطربة منذ يونيو حزيران الماضي.
وقال مسؤولون في الحكومة البورمية أمس الثلاثاء: إن آلافاً من ضباط الأمن يحاولون استعادة النظام في ولاية راخين (أراكان) الغربية، في أعقاب الاشتباكات العرقية بين الرخين البوذيين والروهنجيا المسلمين.

 

وبين الأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا "سورين بيتسوان" في كلمة ألقاها في كوالالمبور أمس الثلاثاء قلقه من عدم استقرار المنطقة، وتخوفه من انتشار الفوضى خارج بورما، وقال: على المجتمع الدولي أن يشجع المصالحة السياسية في بورما.

"فيل روبرتسون"، نائب مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش، يقول: إن رد الحكومة كان بطيئاً وغير كافٍ، وإنه من المثير للقلق أن الحكومة البورمية لا تستطيع السيطرة على الوضع. مضيفاً "وأعتقد أنها لا تملك بعد الالتزام السياسي لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشاكل التي هي تمييز سياسي ضد الروهنجيا.

 

وقال "روبرتسون": الإجراءات التي اتخذتها رئيسة الوزراء البنجلادشية الشيخة حسينة وحكومتها تجاه الروهنجيا هي مخجلة، ويجب على منظمة التعاون الإسلامي أن توجه نداءً إلى بنجلاديش العضوة في المنظمة بسبب فشلها في توفير الحماية الأساسية للأقلية الروهنجية المسلمة، وهذا تحد من بنجلاديش مع المجتمع الدولي، مضيفاً: ويجب على منظمة التعاون الإسلامي أن تضغط على بنغلاديش بشأن هذه المسألة.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/