مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يصدر تقريراً عن الوضع في أراكان
30/10/2012

وكالة أنباء الروهنجيا – الثلاثاء 30 أكتوبر 2012م: قال تقرير صدر يوم الاحد الماضي عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أنه تم تدمير أكثر من 4600 منزل ومباني ديني  في العديد القرى والبلدات بسبب الاضطرابات الأخيرة.
وقال التقرير: التوترات الطائفية في المنطقة زادت بعد مظاهرات الرهبان، ومظاهرات المجموعات النسائية والمسيرات الطلابية من الشباب، في كل من مندلاي ويانحون، والتي  نظمت ضد الروهنجيا وضد منظمة المجلس الإسلامي في "سيتوي"، وقد تم التعبير عن المشاعر المعادية للمسلمين في مناطق أخرى من بورما، مثل إقليم "كايين" و"مون" و"ماندالاي".

 

وأشار التقرير: إلى تصريح الرئيس "ثين سين" عند بداية الأزمة، والذي قال فيه: إن الوضع لم يعد تحت السيطرة، وأنه قد يتدهور أكثر، ويمكن أن تمتد إلى ما بعد ولاية أراكان، وعملية التحول الديمقراطي والتنمية الوطنية في بلادنا في فترة انتقالية.
وفي إعلان يوم 25 اكتوبر، أوضح الرئيس أن "الصراع متصاعدة يمكن أن تؤثر على كرامة ومصلحة الدولة والمواطن، وهناك الأفراد والمنظمات الذين يقفون وراء تجدد أعمال العنف، وسيتم اتخاذ إجراءات فعالة ضدهم وفقا للقوانين.

وأشار التقرير إلى أنه تم التعمد إلى إشعال مشاعر معادية ضد الأمم المتحدة ومنظماتها الغير حكومية من قبل بعض العناصر في ولاية أركان، وقال انه تم توزيع كتيبات معادية، وتظهر تهديدات ضد المجتمع الإنساني بأسره.
وأضاف التقرير: تم منع بعض فرق تقصي الحقائق في الوصول إلى المواقع التي نزحوا الناس منها، أو تم رفض إيصال الإمدادات الإغاثة لهم، وإن الحكومة البورمية تقود جهود الإغاثة، ولكن المنظمات الإغاثية لا تزال تواجه صعوبات في الوصول إلى الناس.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/